The future of the office has become an interesting debate for managers nowadays. Cost cutting is the go-to move during times of crisis and one of the biggest line expenses is rent. This has led to many managers (and workers) wondering: Should we always work remotely?
إنّ أحد أبرز الإسباب التي تدعو إلى الانتقال بشكل دائم إلى العمالة عن بُعد هو الانخفاض الفوري الذي يُحدثه ذلك على مستوى التكاليف مع تراجع الحاجة إلى المساحات المخصصة للمكاتب وتضاؤل عدد الموارد المستخدمة. ويسهل ذلك في الأسواق الضعيفة حيث تكون كل عملية بيع تنافسيةً والدخل القابل للتصرف به متدنٍّ إلى أقل درجة.
عند تولّي الإشراف على القوى العاملة عن بُعد، يجب أخذ عاملَين بعين الاعتبار:
- الحفاظ على سلاسة سير العمل
- استخدام أدوات إدارة المشاريع
وتجدر الإشارة إلى أنه لكل أداةٍ تكاليفها ومخاطرها. لكن امتلاك الأدوات شيء، واستخدامها بفعالية شيءٌ آخر. ولا بد من وجود (وتوظيف) طاقم عمل يجيد استخدام الأدوات المتاحة له.
While the idea of a traditional office with physical staff may seem quaint in these tech-driven times, the truth is that even the tech giants maintain headquarters and on-ground staff. This is because a shared workspace is still the best thing for communication and ideation.
أضف إلى ذلك أن المكتب يسمح للموظفين بالنمو معًا وينمّي بالتالي علاقات شخصية متينة في ما بينهم، فتعزز هذه العلاقات بدورها العمل الجماعي وتولّد طاقةً إنتاجية تعجز الآلات عن محاكاتها. كما أنه من الصعب جدًا تكرار جلسات استنباط الأفكار، التي تحفّز الموظفين وتشجّع مشاركتهم، عبر الإنترنت.
علاوةً على ذلك، تستدعي بعض المهام من الموظف أن يكون على تواصل مباشر وغير مباشر مع السوق. فيُطلب منه أحيانًا التواجد شخصيًا أو "البقاء على اطلاع" عبر الاختلاط بالآخرين ومناقشة شؤون المهنة. وصحيحٌ أن الحلول التكنولوجية موجودة للتخفيف من صعوبة كلتا هاتين المهمّتين، لكن الكثيرين يجادلون بأنها ليست مثاليةً بعد.
باختصار، إذا كانت العمالة عن بُعد تقلّص المصاريف في البداية، فهي تنطوي على تكاليف أخرى ومآزق محتملة كتدهور التواصل والجودة. لذلك يجب دراسة كل دور وظيفي وفهم دينامياته لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تأديته جيدًا عن بُعد.