كما هي الحال مع المحاسب ومسؤول الموارد البشرية، يستطيع المحامي أن يضطلع بدورٍ حيوي في تطوّر الشركة ونجاحها. فمحامي الشركة البارع يقدّم مساعدة جوهرية في كل جانب تقريبًا من جوانب الشركة. ويستطيع تولّي معظم أعمالكم المصرفية والضريبية والتأمينية، فيترك لكم المجال للتركيز على شركتكم. عند إجراء اجتماع شهري بالمحامي لمدة تتراوح بين خمس وعشر دقائق، يمكنكم توفير جهدٍ كبير عبر تدارك المسائل القانونية البسيطة قبل أن تتفاقم. وإذا كنتم أصحاب شركات ناشئة، فإن امتلاك شريك قانوني منذ بداية المشروع يساهم في تمتين أساس الشركة لتحقق نجاحًا طويل المدى، بما في ذلك التعامل مع أمور التمويل والظهور العلني.
كما أن المحامي المؤهل يعود بالمنفعة على رجال/نساء الأعمال من ناحية التسجيل والترخيص وحماية الملكية الفكرية والمساعدة في العلاقات مع المستثمرين. ونسرد لكم في ما يلي بعض الأمور الأخرى التي تستلزم وجود محامٍ للشركة:
تأسيس الشركة:
تترتب تأثيرات طويلة المدى على نوع الشركة التي تقررون تأسيسها وخياركم بين شركة محدودة المسؤولية أو شركة مساهمة. لذلك فإن توضيح هذا الأمر في وقت مبكر يعود عليكم بالفائدة. كما أن المحامي هو مَن سيقوم فعليًا بتأسيس شركتكم وتولّي أمر المستندات والأعمال الورقية.
العقود:
مهمتكم الرئيسية هي التركيز على نمو الشركة، وليس فهم المصطلحات القانونية الخاصة بالعقود، فهذه مهمة المحامي!
العقارات:
إذا كنتم بطور التدقيق في عقد إيجار لشركتكم أو لعقارٍ مرتبط بها أو التفاوض عليه أو الاستثمار في إيجار مماثل، يستطيع المحامي توجيهكم في هذه المتاهة المعقدة من الأنظمة والقوانين.
الضرائب والتراخيص والأنظمة:
يقدّم محامي الشركة المشورة حول التغيرات في الهيكليات الضريبية وكيفية الاستحصال على التراخيص لمزاولة الأعمال أو توسيعها.
النزاعات:
يؤدي المحامي دورًا مفيدًا جدًا في نزاعات الشركة أو الخلافات المتصلة بها. فهو يتحقق من الوقائع، ويستطلع الموقف، ويقدم المشورة على هذا الأساس.
إليكم بعض الأمور التي يجب الأخذ بها عند اختيار المحامي:
- هل المحامي صاحب خبرة؟
- هل سبق له العمل في مجال عملكم؟
- هل يجيد التواصل ببساطة وفعالية؟
- هل لديه معارف كثيرة؟